الجمعة، 17 مايو 2013

كيف تتخلص من الملل الوظيفى

وظائف خالية, وظائف لك, الملل الوظيفى, المهام الوظيفية, التكيف مع الوظيفة

هل تعانى من الملل والكآبة التي بدأت تتسرب إلى نفسك اثناء العمل وبسبب التواجد طوال الوقت فى عمل لا يتطلب سوى وقتاً بسيطاً لإنجازه .
مما يعني وجود فراغ كبير يفتح مساحة لتسلل الملل والضجر والرتابة إلى داخل
ك وهذه المشكلة تؤرق الكثير منا.

وتعتبر مشكلة الملل والكآبة إحدى المشكلات التي يعاني منها ليس العاملين في الوظائف فحسب بل إن الطلاب والشباب وكثير من الناس تظهر عليهم هذه الحالة بوضوح ولعل ذلك يعود إلى عدة اسباب منها :
السبب الأول :
عدم وجود وصف وظيفي يحدد المهام والمسؤوليات ومناسب لقدرات العاملين وهذه القضية تعاني منها كثير من الوظائف حيث يوضع الشخص في غير موضعه وبما لا يتناسب وإمكانياته وقدراته بل وطاقاته .
وربما تكون الإشكالية في قضية الاختيار الذي يسبق التعيين فلو أنه تم الاختيارللوظيفة بناء على مقاييس علمية واستعدادات وميول العاملين لا ستطاع كل شخص أن يشغل وظيفته وأن يمارس النشاط فيها ويتميز بل وينشأ لديه الولاء الوظيفي .
السبب الثاني :
إن الكثير من المسئولين في العمل لا يمكنوا المرؤوسين من الأعمال بل إنهم يمارسون الأعمال بأنفسهم بمعنى أنهم لا يمارسون عملية 
التفويض للمرؤوسين فيرى المرؤوسين - كحالة المشكلة أمامنا- إن وقت الفراغ وعدم الانشغال بالأعمال هو السبب في الملل والكآبة وأن انعدام المهام يعنى إما سوء الاختيار أو عدم ثقة الرئيس المباشر بمرؤوسه .
ا
لسبب الثالث :
إن الكثير من العاملين التنفيذيين لا يستطيعون تشغيل أنفسهم ولا يدرك رؤساؤهم الطرق والأساليب التي يستغلون بها طاقاتهم وتوجيهها
لخدمة العمل وبالتالي تنشأ الفراغات الكبيرة ولا يمكن استغلالها بشكل جيد يعود بالفائدة على الأفراد والمؤسسات .
وبناءً على ذلك :
وفي حالة هذه المشكلة فإننا ننصح بالآتي : 
وظائف خالية, وظائف لك, الملل الوظيفى, المهام الوظيفية, التكيف مع الوظيفة

1- استيعاب المهام الوظيفية كما هي والاندفاع بكل الطاقة نحو حب الوظيفة كبر أو صغر النشاط فيها بل لا بد من استغلال الوقت والنظر إليه بأنه المادة التي تصنع منها الحياة والمخزون الذي لا يعوض واستغلاله الحاضر يفيد المستقبل .
2- تنمية مهارة إدارة الذات لأن إدارة الذات تعني في الأساس إدارة الوقت الذي يحدد الفرد فيه كل ساعة شغله في جداول ذات ,أهداف حتى يصل إلى الحكمة التي تقول إن الواجبات أكثر من الأوقات وتنمية مهارة إدارة الذات تعني التعرف على نقاط القوة والضعف,والفرص والتهديدات التي يستطيع الإنسان من خلالها التعامل مع الحياة بشكل فعّال .
3- العمل على مصارحة الرؤساء المباشرين بما نملك من قدرات ومهارات ومعارف بل أيضاَ وهوايات والسعي نحو إيجاد أجواء ,تدفع بهم لاستغلال إمكانياتنا بما يعود بالفائدة على العمل وعلى أمورنا الخاصة في نفس الوقت .
4- لا شك أن أعلى درجات الرضا الوظيفي تكون عندما يحس الإنسان بذاته من خلال إنجازه سواءً بالعمل أو إنجازه الشخصي ,ولذا فإن تنمية التعلم وتطوير الذات باستغلال فرصة الفراغ ونعمة الصحة بما يعود بالنفع سواءً القراءة أو ممارسة الأنشطة المفيدة,عقلياً وجسمياً .
5- إننا نحن أفراد وجماعات نصنع بيئتنا ونجعل محيطنا ممتازاً أو سيئاً من خلال نظراتنا التفاؤلية أو التشاؤمية ولذا فإننا حين ننظر للأمور بتفاؤل يصبح ذلك التفاؤل منعكساً على أنفسنا وأنشطتنا الحياتية .
6- وللقضاء على الملل والكآبة فإنه لا بد من ملء الوقت بالأنشطة الروحية والعلمية والرياضية وبرمجة التفكير على الجوانب الإيجابيةوتصورات المستقبل مليئاً بالتفاؤل والرضا .

تسجيل سيرتك الذاتية هنا يمنحك فرصة للعمل بأكبر الشركات سجلها مجانا الأن وسنعرضها علي اشهر الشركات